جذور الأزمة الأوكرانية وتداعياتها

يتصف الوضع الاوكراني بعدم الاستقرار رغم جهود الوساطة الدولية المبذولة فيه منذ 2013، بدءاً من قرار الرئيس الأوكراني آنذاك (Viktor Yanukovych) بالانسحاب المفاجئ من المحادثات مع الاتحاد الأوروبي، بشأن اتفاقية التجارة الحرة والشراكة، والتوجه بدلاً من ذلك إلى توطيد علاقات أوثق مع روسيا. لكن هذه الخطوة كان ثمنها أحياء احتجاجات جماهيرية ضده في كييف اُطلق عليها (ثورة الميدان الأوربي)، والتي أدت بدورها إلى الاطاحة به في عام 2014، واستبدال حكومته بحكومة موالية للغرب في أوكرانيا. مقابل ذلك بدأت روسيا أحداث عام 2014، عندما ضمّت شبه جزيرة القرم ودعمت تمرداً انفصالياً في شرق أوكرانيا…لتحميل المقالة الضغط على الرابط: https://t.me/hammurabicenter2021/1456