الاكثر قراءةتحليلات و آراءغير مصنف
مخاطر التطبيع “الإسرائيلي” -الخليجي على بناء السلام في منطقة “الشرق الأوسط”: البحرين والامارات أنموذجا

بقلم: أ.د. جاسم يونس الحريري
كلية صدر العراق الجامعة الاهلية
مضمون الاتفاقيات الصهيونية مع الامارات والبحرين
-
الاتفاق الصهيوني- الاماراتي:
في15 ايلول 2020 وقعت دولة الامارات العربية المتحدة و)إسرائيل) في مقر البيت الابيض اتفاقية سلام بينهما، حيث اتفقا على تطبيع كامل للعلاقات بينهما. ونعت البيان المشترك الاتفاق ب(الاختراق الدبلوماسي التأريخي) الذي سيعمل على تعزيز السلام!!! في منطقة (الشرق الاوسط). ومن أبرز بنود الاتفاق على التطبيع في عدة مجالات في(الاستثمار، والسياحة، ورحلات الطيران المباشرة، والامن، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، وتبادل السفارات) (أبو أرشيد 2020، 1). ويقر الطرفان بأهمية ضمان قيام رحلات جوية مباشرة منتظمة بين (إسرائيل) والإمارات للمسافرين والبضائع، (السالمي 16/9/2020). ويمكن تسجيل الملاحظات التالية على بنود الاتفاق الصهيوني-الاماراتي:
-
أن أهداف الاتفاق الصهيوني- الاماراتي الحقيقية لا تتفق مع الاهداف المعلنة للاتفاق وهي منع ضم اراضي فلسطينية الى الاراضي المحتلة (لإسرائيل) بل ان الاتفاق يمثل مشروع اختراق صهيوني متكامل لمرتكزات القوة في المجتمع الاماراتي من خلال السياحة ورحلات الطيران المباشرة والتحكم في الامن والاتصالات ودعم الحكومة الاماراتية بالتقنيات الرقمية في التجسس والرصد الاستخباري للمعارضين لها ولايوجد اي هدف للاتفاقية يخدم القضية الفلسطينية.
-
تحاول (إسرائيل) توريط الامارات في مواجهات مع الجمهورية الإسلامية في إيران واعتبارها عدو مشترك.
-
استخدمت (إسرائيل) في صياغة بنود الاتفاق مع الامارات التزييف والاساطير التوراتية لتعشيق وايجاد صلة دينية مزيفة لإدماج (إسرائيل) في المنطقة العربية.
-
سيجعل (إسرائيل) من الاتفاق مع الامارات سابقة لتشجيع دول الخليج الباقية للتوقيع على اتفاقيات تطبيع علنية ورسمية معه.
-
تحاول (إسرائيل) من خلال بنود الاتفاقية مع الامارات تامين حدوده عبر الضغط على ابوظبي لمنع انطلاق هجمات معادية من الاراضي الاماراتية باتجاه الاراضي المحتلة. وحث حكومة ابوظبي على تجريم اي عمل يشكل تهديد للأمن (الإسرائيلي). وهذا يشكِّل في حقيقته ومضمونه مخالفة واضحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز لحركات التحرر الوطني في مسعاها النضالي استخدام القوة لنيل حق تقرير المصير. (أبو عرة آب2022).
-
ركزت (إسرائيل) في الاتفاقية على تسهيل دخول وخروج المستوطنين الصهاينة من والى الامارات للاختلاط وزيادة مجسات التعامل المجتمعية مع شعب الامارات وايجاد اجواء لتعلم اللغة العبرية والعادات اليهودية ونشر الاطعمة اليهودية وتعويد المجتمع الاماراتي على زرع الوجود (الاسرائيلي) داخل النسيج المجتمعي الاماراتي من اجل القبول الكلي بوجود (إسرائيل) في الاراضي المحتلة في فلسطين.
-
تحاول (إسرائيل) الاستفادة من هذه الاتفاقية السيطرة على الاتصالات السلكية واللاسلكية وعبر الاقمار الصناعية للتشبيك على الارقام الاماراتية والتجسس عليها وتحليل معطياتها لتعميق الاختراق الاستخباري الصهيوني فيها.
-
حرص (إسرائيل) في هذه الاتفاقية اضافة طريق جديد بحري مع الامارات لاستغلاله في حالة تعرض الكيان المغتصب لاي حصار وتوتر في الطرق البحرية الاخرى التي تمر فيها سفنه التجارية والحربية.
-
تحاول (إسرائيل) استغلال نافذة السياحة الطبية لاستقطاب عوائل النخبة الحاكمة الاماراتية للعلاج في المستشفيات الصهيونية.
-
تعمل (إسرائيل) على تحسين اقتصاده عبر الاعتماد على الاموال الاماراتية وتشغيلها للاستثمار في المشاريع الصهيونية في الاراضي المحتلة وتقوية الدخل القومي الصهيوني.
من المخاطر الحقيقية للتطبيع (الإسرائيلي)-الخليجي تخفيف عزلة (إسرائيل) الإقليمية، حيث يُعد تطبيع العلاقات مع دول عربية بمثابة إنجاز حقيقي، خاصة وأن رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، بنيامين نتنياهو، يتبنى استراتيجية عُرفت منذ عشرينيات القرن الماضي باسم “الجدار الحديدي” بين (اسرائيل) والعرب،..
-
الاتفاق الصهيوني-البحريني
عقدت (إسرائيل) في البيت الابيض في يوم 15/أيلول/2020 مع مملكة البحرين اتفاق السلام والتطبيع بينهما الذي يركز على إعلان السلام والتعاون وعلاقات الصداقة والدبلوماسية البناءة سعيًا لأن تكون منطقة (الشرق الأوسط) مستقرة وآمنة ومزدهرة لصالح جميع دول المنطقة وشعوبها. تعزيز السلام والأمن في (الشرق الأوسط). (نص وثيقة الاتفاق بين البحرين و(إسرائيل) في البيت الابيض 15/أيلول/2020). وتلتقي مصالح كل من البحرين، والرئيس الأمريكي، و(إسرائيل) أيضا، ضمن استراتيجية دونالد ترامب، الهادفة إلى احتواء إيران، (ماهي دوافع البحرين لإبرام اتفاق سلام مع (إسرائيل)؟ 13 أيلول 2020).
ومن خلال دراسة بنود الاتفاق الصهيوني-البحريني يمكن الوصول الى الحقائق التالية:
-
الاتفاق (الإسرائيلي)- البحريني لا يختلف عن بنود الاتفاق الصهيوني- الاماراتي من حيث الاعتراف بحدود (إسرائيل) والعيش في المنطقة بسلام وامان.
-
منع استعمال القوة الواحد تجاه الاخر والحقيقة المرة في هذا الاتفاق منع اي عمل عسكري يهدد الامن الصهيوني والاستعاضة عن ذلك بترسيخ ثقافة السلام اي اقناع الشعب البحريني ان (إسرائيل) اصبحت واقع حال ويجب قبوله كما هو للعيش داخل المنطقة بدون استمرار العداء له.
-
لا يختلف هذا الاتفاق عن الاتفاق بين الامارات و(إسرائيل) بفتح كل المجالات لإشاعة كل انواع التعاون بينهما لشرعنه الوجود الصهيوني في منطقة الخليج انطلاقا من البحرين.
-
التأكيد على التمثيل الدبلوماسي الكامل بين الطرفين عبر فتح السفارات والقنصليات داخلهما لتكييف علاقتهما المشتركة دبلوماسيا.
-
المبرر البحريني لتوقيع الاتفاق مع (إسرائيل) فيه نوع من التضليل والمبالغة الزائدة فلا بنود الاتفاق ولا اهدافه تحقق حل القضية الفلسطينية الى الحد الذي اعتبر الفلسطينيون اصحاب الشأن الاتفاق انه خيانة للقضية الفلسطينية لان أصل الاتفاق حماية النظام البحريني من التهديدات الداخلية والخارجية التي تنتقد تركيبة النظام والاعتماد على الاجهزة التجسسية الصهيونية لتكميم الافواه ومتابعة المعارضة البحرينية والمغردين والاصوات الداعية لإصلاح النظام السياسي البحريني.
-
البحرين رات في الاتفاق مع (إسرائيل) بسبب صغر حجم سكانها ومساحتها عامل مهم لمواجهة إيران التي تعتبرها المنامة خصما وحتى عدوا لأسباب طائفية لان النظام البحريني يحتاج الى شراء امنه من الولايات المتحدة الامريكية عبر تواجد مقر الاسطول الخامس الامريكي وتطور الامر على الاعتماد على الخبرات الصهيونية الاستخبارية لحماية امنه.
-
ان ضريبة توقيع الاتفاق مع (إسرائيل) ستكون كبيرة خاصة ان تل آبيب تطمح أن تستفاد من السيولة المالية للنظام البحريني في تقوية اقتصادها الحربي والعدواني مما سيساهم في دعم (إسرائيل) وتقليل فرص بناء السلام في المنطقة وشيوع عدم الاستقرار.
مخاطر الاتفاقيات الصهيونية-الخليجية على بناء السلام في المنطقة
أن الاتفاقيات (الإسرائيلية) الخليجية تشكل مخاطر على بناء السلام في المنطقة من خلال الامور التالية:
-
أن خطورة التطبيع (الإسرائيلي)-الخليجي، جاء متزامنا مع تراجع الانظمة السياسية لدول مجلس التعاون الخليجي عن اداء مهام دولة الرعاية الاجتماعية الخالية من الضرائب وفق تصور معين خلاصته أن الشيوخ– الحكام– سيوفرون مجانية التعليم والصحة ودعم الحصول على سكن وفرص وظيفية في الحكومة وسيحافظون على الهويتين والثقافتين العربية والإسلامية في مقابل تفردهم بالحكم وإدارة الشأن العام بدون السماح بمشاركتهم الحكم من خارج العوائل الحاكمة. (الفارسي 8/حزيران/2022).
-
من مخاطر التطبيع (الإسرائيلي)-الخليجي تعميق استبداد الانظمة السياسية الخليجية في ابوظبي والمنامة على شعوبهم حيث يرى (إسرائيل) ان التعامل مع أنظمة فردية مستبدة هو الاسهل. والشاهد هنا واضح للعيان فشل انتفاضة 14شباط2011 في البحرين وقلق (إسرائيل) ازاء ذلك (الحريري2021،16) وعاد الاستبداد الى النظام البحريني بشكل أكثر تسلطا وقمعيا (الحروب خريف2020). وتقوم الشركات الأمنية الأمريكية بتدريب الجيوش العربية على أنظمة قمعية تُستخدم لقمع أي حراك شعبي معادٍ للتطبيع (أبو خالد 26/حزيران/2025).
-
من المخاطر الرئيسية للتطبيع (الإسرائيلي) الخليجي والتي تؤثر على بناء السلام زيادة وتسريع سباق التسلح في المنطقة مما سيعزز من فرص التوترات (ديلوجر 18أغسطس2020).
-
من المخاطر العسكرية للتطبيع (الإسرائيلي) الخليجي سعي (إسرائيل) أن يوجد لنفسه موقعاً استراتيجياً في البحر الأحمر وباب المندب والمحيط الهندي، وهذا ما سيجعله يشرف إشرافاً مباشراً على أهم طرق الملاحة الدولية، (شكري4/1/2022).
-
من المخاطر الحقيقية للتطبيع (الإسرائيلي)-الخليجي تخفيف عزلة (إسرائيل) الإقليمية، حيث يُعد تطبيع العلاقات مع دول عربية بمثابة إنجاز حقيقي، خاصة وأن رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، بنيامين نتنياهو، يتبنى استراتيجية عُرفت منذ عشرينيات القرن الماضي باسم “الجدار الحديدي” بين (اسرائيل) والعرب، وهي استراتيجية تقوم على فكرة أن تفوّق (إسرائيل) العسكري (ماذا نعرف عن “الاتفاقيات الإبراهيمية” وتأثيرها في منطقة (الشرق الأوسط)؟ 15/5/2025). وتجسدت هذه الحالة كما حدث لإيران في العدوان (الإسرائيلي) الاخير عليها في فجر يوم الجمعة الموافق13/حزيران/2025.
-
أن من مخاطر الاتفاق (الإسرائيلي)-الاماراتي على بناء السلام في المنطقة هي المصطلحات التي تحمل أكثر من وجه، هذا هو حال مصطلح “الديانة الإبراهيمية” أو وحدة الأديان أو الديانة العالمية ونحوها من الألقاب التي ظهر استعمالها. (طالب 16/شباط/2021)
-
أن من التداعيات الخطيرة للتطبيع (الإسرائيلي) الخليجي أعتراف الامارات والبحرين رسميا باستعمار الأرض الفلسطينية وإلغاء حالة الصراع القائمة، (قمحاوي 1/تشرين الثاني/2019) وكانت خطوات الرئيس الامريكي دونالد ترامب أكبر مصداق لذلك قال (إن سيطرة بلاده على غزة ستكون طويلة الأمد وأن المشاريع الاقتصادية المزمع إجراؤها ستحول المنقطة إلى “ريفيرا” (الشرق الأوسط) ( ترامب: سنمتلك غزة ونحولها إلى “ريفيرا” (الشرق الأوسط).. ما تفاصيل خطة ترامب لقطاع غزة؟ 5/شباط/2025) كما وصفها.
-
من المخاطر المحدقة في بناء السلام في المنطقة جراء التطبيع (الإسرائيلي)-الخليجي إن الاتفاقين بين (إسرائيل) والامارات والبحرين، وكذلك أي اتفاقات مستقبلية مع الدول العربية الأخرى، يضعف الحاضنة العربية للقضية الفلسطينية ويقدم اتفاقات مع الاحتلال بشأن أي تسوية مستقبلية للقضية، في ظل الانقسامات والصراعات التي تشهدها المنطقة العربية (الشيشي 14تموز2021).
-
سيناريو استمرار التطبيع الصهيوني-الخليجي:
يتوقع هذا السيناريو على انضمام بعض دول مجلس التعاون الخليجي لقائمة الدول المطبعة مع (إسرائيل)، لتلاقي المصالح بين الكيان وتلك الدول، حيث يعتمد السيناريو على فرضية أن التطبيع تحول إلى مصلحة مشتركة، والسعي لتبني إجراءات تهدف لكسر الحواجز التي منعت التطبيع مسبقاً، لكي تفتح باب التطبيع أمام الدول الأخرى. (السيناريوهات المحتملة لمستقبل التطبيع بين الدول العربية و(إسرائيل) 11/تموز/2023). وقد تكون قطر الدولة الخليجية المرشحة في توقيع اتفاقية تطبيع رسمية مع (إسرائيل) لأسباب عدة (كينجز، آكاش 26/تشرين الاول/2023).
-
سيناريو توقف التطبيع الصهيوني الخليجي:
تدرك الشعوب الخليجية إن انضمام الدول الخليجية لاتفاقيات التطبيع مع (إسرائيل) سيكون بمثابة ضربة قاضية لقدرات دول الخليج لحماية نفسها وخضوعها كلياً للهيمنة الأمريكية والصهيونية وردود الفعل الإيرانية، وهذا يمثل إحدى الخسائر الكبيرة لاتفاقيات التطبيع مع (إسرائيل) (مستقبل تطبيع دول الخليج مع (إسرائيل) بلا تأريخ).
الخاتمة والاستنتاجات:
-
أن من أسباب توقيع الامارات والبحرين أتفاقيات تطبيع مع (إسرائيل) هي أسباب مصلحية وليس لها علاقة بحل القضية الفلسطينية وأنما للاستفادة من الاجهزة والمعدات الصهيونية التجسسية لتكميم الافواه وملاحقة المنتقدين والمعارضين لتلك الانظمة والحصول على الاسلحة الاميركية المتقدمة بتزكية من (إسرائيل) بوازع الوقوف ضد الطموحات الايرانية في المنطقة.
-
أن استخدام (إسرائيل) لبعض المصطلحات كالاتفاقيات الابراهيمية كلمة حق يراد بها باطل لأنها ترمي الى تمزيق مكونات وروابط الهوية الإسلامية والعربية لدول المنطقة، وبالتالي تيسير السيطرة والتحكم بها وبشعوبها لصالح (إسرائيل).
-
من الاهداف المبتغاة للتطبيع الصهيوني-الخليجي تشجيع الدول الاربعة ضمن مجلس التعاون الخليجي (الكويت، قطر، سلطنة عمان السعودية) الى امتطاء نفس الطريق في التطبيع من أجل كسر عزلة (إسرائيل) في المنطقة العربية عموما والخليجية خصوصا.
-
من المخاطر العسكرية للتطبيع الصهيوني الخليجي سعي (إسرائيل) أن يتبوء موقعاً استراتيجياً في البحر الأحمر وباب المندب والمحيط الهندي، وهذا ما سيجعله يشرف إشرافاً مباشراً على أهم طرق الملاحة الدولية.
-
يؤمن (إسرائيل) ان الانظمة الخليجية بأجمعها هي أنظمة وراثية ملكية لا تسمح بمشاركة أحد من خارج العوائل الحاكمة في كابينة صنع القرار لذلك حبذ التعامل مع تلك الانظمة الخليجية لأنها أنظمة فردية مستبدة وهو الخيار الاسهل، وبذلك يشكل الاستبداد الخليجي السياج الواقي والحامي لامن (إسرائيل) وعزل الشعوب العربية وارادتها عن الانخراط عمليا في الصراع العربي الصهيوني.
-
يحاول (إسرائيل) من خلال توقيع اتفاقية سلام مع الامارات تامين حدوده عبر الضغط على ابوظبي لمنع انطلاق هجمات معادية من الاراضي الاماراتية باتجاه الاراضي المحتلة. وحث حكومة ابوظبي على تجريم اي عمل يشكل تهديدا للأمن (الإسرائيلي).
المصادر
أولا: الكتب
الحريري،جاسم يونس.2021.أنتفاضة 14فبراير2011 في البحرين: الاسباب-الانعكاسات-المستقبل.عمان/الاردن:دار الجنان للطباعة والنشر والتوزيع.
ثانيا: البحوث والدراسات
-
الحروب،خالد. خريف2020،في مخاطر التطبيع العربي الخليجي :أربع هشاشات، مجلة شؤون فلسطينية،العدد281: بيروت: مركز الابحاث/منظمة التحرير الفلسطينية.
-
أبو أرشيد، أسامة.2020.الاتفاق الاماراتي-(الاسرائيلي):خلفياته وحيثياته. سلسلة تقييم حالة: الدوحة، المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات.
-
قمحاوي،لبيب 1/11/2019،قراءة في صفقة القرن:بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، ورد على الموقع التالي:- https://caus.org.lb/
-
ديلوجر،الينا 18أب/أغسطس2020.أتفاق التطبيع يقسم دول الخليج للوقت الراهن:واشنطن،مركز واشنطن لدراسات الشرق الادنى.ورد على الموقع التالي:- https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/atfaq-alttby-yuqswm-dwl-alkhlyj-llwqt-alrahn
-
طالب،هاني رمضان21/2/2021. الإبراهيمية: بين التعايش والسيطرة:بيروت،مركز دراسات الوحدة العربية،ورد على الموقع التالي:- https://caus.org.lb/the-abrahamic-project/
-
الشيشي،رامز صلاح عبد الإله 14/7/2021. أثر اتفاقات أبراهام على النظام الإقليمي العربي:برلين/المانيا،المركز الديمقراطي العربي،ورد على الموقع التالي:- https://democraticac.de/?p=76104
-
أبو عرة،محمد زكي آب/أغسطس2022.معاهدات السلام والتطبيع الإبراهيمية في أحكام القانون الدولي ومبدأ التكافؤ، مجلة لباب، العدد15:الدوحة،مركز الجزيرة للدراسات، ورد على الموقع التالي:- https://lubab.aljazeera.net/article/
-
كينجز،آكاش،سينام،بتول دوغان 26/10/2023. التطبيع الخليجي تحت ضغوط شديدة مع استمرار العدوان (الإسرائيلي) على غزّة:الدوحة، مجلس (الشرق الأوسط) للشؤون الدولية، ورد على الموقع التالي:- https://mecouncil.org/ar/blog_posts
-
أبو خالد،حمزة 26 /6/2025. التطبيع مع (اسرائيل) تكريس للتبعية، وتخل عن الإنسانية، مجلة كل العرب، ورد على الموقع التالي:- https://www.koul-alarab.com/2025/06/26/
ثالثا: المواقع الالكترونية
-
السالمي، أحمد.16 /9/2020. تعرف على بنود اتفاق التطبيع بين (اسرائيل) والإمارات والبحرين.موقع هوية برس،ورد على الموقع التالي:- https://howiyapress.com/
-
الاخطار والمخاطر، دليل مصطلحات هارفرد بزنس ريفيو. بلا تأريخ، ورد على الموقع التالي:- https://hbrarabic.com/
-
السيناريوهات المحتملة لمستقبل التطبيع بين الدول العربية و(اسرائيل) 11/7/2023.موقع الابدال بلس،ورد على الموقع التالي:- https://abdal.co/38064/
-
الفارسي،ميس. 8/6/2022.رهانات التطبيع ومآلاته في الخليج.موقع البيت الخليجي للدراسات والنشر، ورد على الموقع التالي:- https://gulfhouse.org/posts/5166/
-
ترامب: سنمتلك غزة ونحولها إلى “ريفيرا” (الشرق الأوسط).. ما تفاصيل خطة ترامب لقطاع غزة؟ 5/2/2025.موقع b.cعربي،ورد على الموقع التالي:- https://www.bbc.com/arabic/articles/c8xq7yqndw8o
-
شكري،محمود 4/1/2022. التطبيع الخليجي.. أبعاد تحقيق اختراق صهيوني جديد في البنية الثقافية العربية،موقع com، ورد على الموقع التالي:- https://worldpolicyhub.com/
-
ماهي دوافع البحرين لإبرام اتفاق سلام مع (إسرائيل)؟. 13 سبتمبر/ أيلول 2020، موقع b.cعربي،ورد على الموقع التالي:- https://www.bbc.com/arabic/interactivity-54139462
-
مستقبل تطبيع دول الخليج مع (اسرائيل) بلا تأريخ.موقع الشبكة الجزائرية.نت،ورد على الموقع التالي:- https://www.elchabaka.net/archives/4330.
-
نص وثيقة الاتفاق بين البحرين و(اسرائيل) ١٥-٩-٢٠٢٠ في البيت الابيض. 15/9/2020،موقع منظمة التحرير الفلسطينية،ورد على الموقع التالي:- https://www.plo.ps/ar/Article/53588



